فرسان
جاوزت عقدها التاسع دون عطالة تذكر في سيرتها العامرة ..
بينما يقف رفيق دربها متوسدا بندقيته في صورته التذكارية وسط البهو ..
كانت السعدية جنية الأطلس، كما يلقبونها ،تجثو على ركبتيها، تغزل حكاية الوطن لحفيدها الصغير ..
تنقش على جدار شعوره الغض،، كريم ذكريات فرسان الحقيقة ..
تلمع عيناه توقدا ،وهو يغالب النوم الهاجم..
تهدهده بحنان مرددة:
نم قرير العين ياصغيري، لعل فجرنا تمسح دموعه الشجية
يد القدر الحنون..
يستسلم للكرى الجاثم ،،بينما الجدة تواصل سفرها بوتيرتها المعهودة،،تمسح بيدها على صورة التذكار الماثل وهي تمتم قسما سنواصل ،،قسما سنواصل وعيناها تفيضان دمعا ثخينا..
..مومن أبو أسماء..
الخميس، 28 مارس 2019
فرسان ....للمبدع مومن أبو أسماء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق