الاثنين، 17 فبراير 2020

عادوا جميعا...للأديب المبدع محمد حمريط

عادوا جميعا..

عادوا جميعا ولم يعد ,

هاتفته كثيرا ولم يرد .

انتظرته حتّى المساء

في لهفة لذلك اللقاء. .

صارت المحطة خاوية,

ولا وسيلة نقل  قادمة.

ربّاه ,أي قطار ركب .

حبيبي الذي لم يغب .

عني هكذا دون سبب.

هل آثر تركي وهرب.؟

أم حدث له مالا أريد ؟

وكم كنت به دوما سعيد.

لا لا ياسلوتي أنا باق هنا

في المكان الذي تواعدنا

لن أفارقه حتى ألقاك.

كم أنا مشتاق لرؤياك.

حتماإلى حضني ستعود

وسنحقق حلمنا المنشود

بقلم "محمد حمريط"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق