كيف لي ...؟
كيف لي أن أكون أنثى ...
دون أن أتمدد في أوردتك
أغرق حد الجنون
على عطر همسك
أدفن على ثغرك قبلاتي
الثكلى
كيف لي أن أكون أنثى ....
دون أن أشعر برعشات
اشتياقي على إيقاعك
المسلوب من كبد الوقت
كيف لي أن أكون أنثى ...
دون أن تشعل غيرتي
وجنوني الهائج
من كل من يهمس لك
أو يتغنى بحرف من حروف أبجديتك
من ثغر أنثى تتلو شعرك
من عطر زهرة يعلق في نبضك
كيف لي أن أكون أنثى ....
وعلى أرصفة الانتظار أقطع
بتلات الحيرة
أنت لي أم لها ....
أغرق في وجعي
أنسى عطري ...
حريتي ...
قافيتي...
نبضي ...
قاب قوسين ولمسة
كيف لي أن أكون أنثى.....
وقد أصابني الجدب
أرقب المدى
أنتظر لذاذات مزنك
كيف لي أن أكون أنثى..
دون أن يقسمني حبك نصفين
أتلوى من أوجاع بعدك
يقهرني الفراق
أسيرة حرفين
وعطرك
كيف لي أن أكون أنثى.....
دون أن تكون لي
لي وحدي
تهز أسواري
وتشتم بتلات شوقي واحتراقي
أنا نسيت أنوثتي
حافية القدمين
أصلي في محرابك
مكشوفة الصدر أدعو من الله ربي
أن ينصف عاشقة
تتلمس الحب على أبوابك.
بقلمي جهينة الجندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق