لو كنت مكاني ...
لم أكن يوما جاحدة بنعمة ربّي ، فأنا دائمة الحمد والشّكر .
فقد حظيت بعملٍ جيّد ومكانةٍ اجتماعيّةٍ مرموقة وأسرةٍ وبيت وأولاد وأحاول قدر المستطاع أن اقوم بواجباتي كزوجة وربّة منزل وأمّ وأكابر على التّعب .
لكن ما يحزّ في نفسي أنّي عندما أنزوي بعيداً لأمارس هوايتي في المطالعة أو مواكبة مجموعتنا هذه على الفيس توجّه إليّ أصابعُ اللوم والعتب للتّقصير واللامبالاة وعدم الاهتمام ؟
بالله عليكم !
لو كنتم مكاني
وأعلم أن هناك الكثيرين و الكثيرات مثلي .
ماذا ستفعلون ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق