..سؤال من كمدِ..
أَ حقّاً
باضَ الحمامُ
على الوتدِ؟
والدنيا
سوف تُقبلُ
في الغدِ.
وأنّ ثمّة بيادر
للقمح واعدة
ستطرح
أرغفة خبز
ليحيا ولدي.
زمان أحمق
قد شتّتَ أفكارنا
وفتّتَ أوصالنا
بحسامٍ مهنّدِ.
أحلامنا قد
باغتها اليأسُ
في مهدها
وباتتْ
كالعجوز الأدردِ.
كلّ البلابل
اعتزلتْ التغريدَ
وأوكلتْ أمرها
للغراب الأسودِ.
طحالب قد تعملقت
بين الراسيات
وأعلنت أنّها
لعثرنا خير منجدِ.
لم نعد نرقب
إلّا رحمة الله
وإنّا جميعاً
بانتظارِ الموعدِ.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق