حسناء..
هذي الزهور
بعد كبريائها
خجلت من جمالكِ
وانحنت.
خبّأتْ بياضها
وعيناكِ القاتلتان سحراً
تلوّنت.
ماذا أقول لقلمي؟
والأقلام
رأتْ عنفوانَ حسنِكِ
فارتجلت.
لا الشعر يدانيكِ وصفاً
ولا الكلمات
تعطي النفوسَ ما سألت.
عانقتِ الأرضَ
شمّت عطرَكِ
فأورقتْ ربيعاً
واكتملت.
فداكِ الروح
ليس غزلاً
إنّما
جارت أنوثتكِ
فما احتملت.
يا لوحة الله المصوّر
في عبادهِ
تباركت الأرض
بما حملت.
اقبلي بوحي سفيراً
لإعصاركِ الذي مثّلَ الدنيا
بما اشتملت.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق