انتظرت القطار طويلاً
عند موقف الانتظار
كادت تغادرنا إشراقة الصباح
وبخار رائحة القهوة العطرة
غادرتنا أحاسيسنا
عند مقتبل اليوم
وأرسلت إلينا أشعة الشمس
خيوطها الملونة
تبخر الضباب وقطرات الندى
وتلاشت آثارها
وبدأ السراب ينتشر رويداً رويداً
يئست الانتظار وفات موعد القطار
وألغي موعد المقابلة
قبل إلقاء المحاضرة
وركبت الحافلة
عائدة إلى منزلي وكلي أمل
لن أيأس ولن أستسلم
سأعاود مادام إحساسي
يذكرني بالابتسامة الجميلة
التي كنا نتبادلها فى القاعة
واللقاءت الجانبية الممتعة
والضحكات العفوية البريئة
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق