الاثنين، 27 سبتمبر 2021

لأجلك...للمبدع حسين محي الدين سباهي

لأجلكِ ..
حبسْتُ ا أحلاميَ , بينَ أَرْوِقَةِ
الخريفِ ...
كانَ الخريفُ .. يُغازلُ العشبَ
ضاعَ اسْمُكِ بَيْنَنَا ..
وتلاشَتْ تفَاصيل اللقاءِ ..
حاولتُ تَجْريْدَ القصيدةِ ,
إلى أبجديةِ الهديل....
كانَ الليلُ طويلٌ , طويلْ ...
والمعاني تعانقُ المستحيلَ ..
رُبَّما كانتْ .. رياحُ النوى ,

أو انكساراتُ الرحيلِ ...
أو شاعرٌ .. عشقَ الموجَ ,
فخانَهُ البحرُ .. عِنْدَ الأصيلْ ..
الوقتُ .. يلتهمُ المواعيدَ ..
هكذا همستْ لي الرمالُ ..
وحينَ غفوتُ ، على ركبتيكِ ..
ألتحفُ الغيابَ .. كسحابةٍ ،
أو بقايا زبدْ ...

صدركِ العارمُ..
صارَ وسادةَ العائدينَ ،
من مملكةِ الروحِ ...
بكيتُ .. ،

بكيتْ ...
امتطيتُ صهوةَ الريحِ،
قبلَ أنْ يَصْفَرَّ وجهي ..
وتهجَرني النيازكُ،
وينكرني الربيعُ ...
أنْشَدَتْ المدينةُ .. للعصافيرِ ،
بأنْ لا وقتَ للوقتِ ..،
في زمنِ الغربةِ ..
وطنٌ أنتِ .. ،
وبقايا حنينٍ .. أنا ...
لا ترحلي ..
ذابَ قلبي .. مِنَ الوجدِ ،
وفرطِ الحنينِ ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق