أرجوحة الزمن..
على أرجوحة الزمن جلست..
وحيدة..
خائفة..
أنتظر القدر..
أبكي مرارة أيامي..
أكتب وصيتي ليرثها حرماني..
لعله يشعر كم كان يؤلمني..
و كم منه ألف مرة ..
في اليوم كنت أعاني..
لسنين بت أترجاه أن يرحمني..
أن يدعني و شأني..
لعل الظروف بحبيب الروح تجمعني..
قاس هو علي..
مصر أن يلازمني كظلي..
ليذكرني بأني سأبقى في حالة انتظار..
أرشف من كأسه جرعات ليلا و نهار..
ما أقبح طعمه..
مرارته تتقاذفني لأمواج الألم..
لأرتطم بجذع الحياة الباردة..
و تنعيني في كل لحظة أحلامي..
أحلامي التي كانت يوما أملي..
و الآن أصبحت سرابا..
كلما ظننت أني أمسكت بطرف تحقيقها..
وجدتها تتلاشى و تتسرب كالماء..
لأكتشف أنها أوهامي..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق