لاتكثري الغياب :
عَلى مَنَابِرِ حُزّْنِي يَعّْلُو نَشِيجُ
خَلّْوَتي....
وَتَهّْمِي جُفُونُ الليّلِ
وَتُبْكِي شًمْعَتِي...
تُحِيقُ بِقلبِي خُيُوطُ غِيابكِ...
لأَنْسُلَ مِنْها وِثَاقَ إِبْرَة
تُرتّْقُ جُروحُ الغياب...
مزرابُ آهات يَنْصَبُ
مِنْ حَسّْرَتِي...
تَرْتَبِكُ ذِكرياتي عَلى وَسَائِدي
آهٍ كَمْ جَرَّحَ بُعادكِ والدمع
مُقلتي.
.تَشّْدِينَ قلبي إليكِ...وِثاقَ حَنين
وَلهثٌ برئتي عَنَاءَ السنين
رَجَاءٌ إِليكِ لا تُفْلِتِي
ضُمّْي وَتِيني وكلَّ العروق
لأَشِمَ رُوحَكِ ...يَاوردتي....
في بَساتينِ السهر ...يَسرقُ
الليلُ جَذوةًَ الشَّوقِ...وَيَتهَادَى
النسيمُ...في
لَيلتي...
مَنّْسِيٌ هُنَّا على ضفافِ الفجر
حِينَ تَضُجُ وَجْنَتي...
تَرمُقُنِي خيوطُ النور....على مشارفِِ
الرَمقْ الأَخير...تُرَممُ مَاتبقى
مِنْ خشاسة العمر
الشّْقِي
غَريبُ الكَّونِ....وَأَحّْمِلُ أَوجَاعً القَمر
حَتَى يَغّْرُبُ نُورُ شَمعتي
لاشيءَ يُمزقُ السكون...سِوى لحنُ
نايٍ حزين يَقطعُ أثوابَ الليلِ...
لِتستفيقَ غَفلتي...
إلى أنْ
يَعبُرُ المُّر مِنْ زمنِ الصَمت
المَهين
واحتِراقُ وَحدتي...
دَعيني اخترقَ إليكِ النجوم
وأَبراج السماء وَأُواسي
مَولِدي...
دَعيني أَنثرُ حُبكِ في العيون
والمَّكِ في جيوبِ
غربتي
بدونِ وردكِ لَنْ أَكُون
ولا تَعيشُ نَخلتي...
تعالي نَفتحُ للفرحِ جُفون بينَ
أَعراس المطر. ..
حَتَى تَحينَ سَاعتي.....
مفيدابوفيَّاض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق