لست حزين
لكني جريح القلب
الغيوم تمشي مسرعة
تآزر الريح
سيهطل عطرها صوب تلك السفوح
الجداول تمضي لشغفها
سيحتضها البحر
وسترقص لحضورها أمواجه
بفرح طفولي
والفراشات تطير قاصدة أكمام الزهر
تفترشها مائدة انعتاق وعشق
حتى النسيم
يراود الغصن عن نفسه
ويميل به في عناق اسطوري
فيتركه منتشيا ويمضي
سهم الغياب
مزق القلب وأدماه
وحيد انا
أراقب النجوم
مسهد العيون
عل(ل) نجما
يهديني إليك
تغريد منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق