يتجاهلني قصدا
أهاتفه لا يرد
أبعث له رسالة
أيضا لا يرد
لا أفهمه
يشبه تماما
الجو
تارة مضطربا باردا
كأيام الشتاء الهوجاء
وطورا حارا حارقا لافحا
كأيام الصيف المضنى
أيام الربيع عنده قليلة
خالية من الزهور
والأشجار
والأطيار
يقول أنه
أحبني
ولكن
من خلف الستار
وأنا لا أريد هكذا انكسار
لماذا لا يحب الناس في أمان
ولين
و انبهار
كما الاعشاب والزهور في الحدائق
كما الهواء في الفضاء
كما المياه في البحار والأنهار
حرة بلا قيد
بلا مراقبة
كحزمة أشعار
متمردة
عن كل قانون
وكل دين
وكل حصار
شهرزاد العايب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق