ستفتقدك اوراقي
التي كنت بحروف اسمك تعانقها وينزف حبرا من دمي اخطه عليها وتبللها دموعي لغيابك
ستفتقدك سطوري
التي كنت اودع عندها أسراري وابوح لها اشكوها حالي وارسم ملامحك بينها
ستفتقدك ورودي عندما كان شذاك يفوح من بين عطورها
ستفتقدك صباحاتي التي كانت لا تحلو الا بوجودك
سيفتقدك شباكي الذي كنت استند عليه وانا أرقب قدومك من بعيد
ستفتقدك جدراني التي لازلت انفاسك عابقة فيها وخيالك لم يزل مرسوم عليها
ستفتقدك كثيرا الأواني التي كنت املؤها بورود الكاردينيا
التي كنت انت تحبها
سيشتاقك شتائي الذي كنت تدفئه بحنانك
ستشتاقك حبات المطر التي كانت تبلل جبينك وتغفو بامان على كتفك
كل ماحولي مشتاق لك ينتظر قدومك
وانا اليك مشتاقة اكثر
بقلمي # ياسمين حسن الملا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق