الجمعة، 7 سبتمبر 2018

أعدتَ ذاتي ..لذاتي ... للأستاذة المبدعة لبنى شرارة بزي

أعدتَ ذاتي.. لذاتي

في رحمِ افكاري قصيدة..
تكبرُ كل لحظة بحبك..
تتغذّى من حبلِ ودّك السرّي..
وحين تُكمِل شهورها الغُرّ..
ستولَد ضاحكةً مستبشرة
فاغدق علي من هواك
تتفتّحُ ورودُ الفرحِ في قلبي..
تكبرُ كلماتي.. تتمدّد أفكاري..
على حرارةِ عشقك..
فتملأ سطوري ويكتملُ القصيد..
يا حلما..من ثنايا الافق البعيد..
هلاّ حملت معك بعضَ سنين الغياب..؟
فتّش عنها في دفاترِ الايام ..
تجدني أكتب عنها قصيدة رثاء..
وأدفن الفرح بين أوراقي العتيقة..
فاحيِي قلبي من جديد..
بلمسةٍ من قلبك..
هذي يدُك..بلسمُ جراحي
تمرّ على ساعاتي..
تحيي نبضَ لحظاتي..
قد اسعدت روحي بروحِك..
وأعدت ذاتي..لذاتي

لبنى شرارة بزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق