بقلم أخي و صديقي الصدوق "عمر خزار" ____صباحك أمل_____
هدوؤك و الزبدُ الأزرقُ ...
غموضُكَ و الأُفقُ المُقلقُ ...
و ساقي التي عانقت في الدجى ...
مياهك و القمرُ المُطرقُ ...
تخبِّئُ يا مُلهمي ثورةً ...
فيُغري فمي وجهُك المُشرق ...
أكاد من الوجد يا ساكني ...
على صخرة المشتهى أُهرقُ...
لأصبح ماءً على شاطئٍ ...
طويلٍ و في رمله أغرقُ ...
أيا لازوديُّ ما بيننا ...
أحاديثُ يجهلها المنطقُ ...
و أسرارُ مخفيةٌ هاهنا ...
تردّدها مضغةٌ تخفقُ ...
تسرَّبتَ من وجعي لُجّةً ...
يسافر في متنها الزورقُ ...
ربابنةُ الحرفِ في صمتهم ...
حيارى و لي ريشةٌ تنطقُ ...
أنا أنت يا بحرُ ..ألواننا ...
يلوّثها الزمن الأحمقُ ...
أقبِّل عمقك في رهبةٍ ...
و يحضنني حزنك المطلقُ ...
مساؤك يا بحرُ أنشودةٌ ...
يرتّلها الشاعر المُشفقُ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق