تجملي
تجملي بثياب النصرِ وافتخري
في غزَةَ الراياتْ نُسجت لمنتصرِِ
ظنوا بِجوف الليلْ يُخْفونَ عو رَتَهمْ
فَكانَ جوف الليلْ عينا لِمنْتَظِرِ
حرب العقُولِ بِها تمضي مَسيرَتُنا
ضاع الأَمانُ بِصَرَخاتٍ لِمنْكَسِرِ
والحقُ يَعلو بِفكْرٍ نحن نحملهُ
وصورةٍجسّدَتْ خِزياً لِمُنْدَثِرِ
قد أُوقِعوا بشباكٍ حزّ رقبَتَهمْ
فأصْبَحوا مَثَلاً عَاراً لِمُنْتَحِرِ
هذي العُلومُ وَنحنُ لِسِرِّها عَلَمٌ
سَنُقوِضُ الأركانْ فيها لِمُنْدَحِرِ
ولى زَمانُ الْخوفْ سُجِلْ لِثورَتِنا
مِنَ الْكَمائِنِ ما فيها مِنَ العِبَرِ
طُوبى كَحَدِ السيفِْ عَلَمي يُقطِعُهمْ
وَللغَباءِ دِراساتٌ لِمُبْتَكِرِ
لا تُقْفِل العقلَ هذا دربُ عودتنا
فارحلْ بسلمٍ لِكى تُحمى مِن القَدَرِ
موتٌ زُؤامٌ وناري سوف تحرقكم
أنْ لم تلوذوا لِإيواءٍ ومستَتَرِ
هَذي رِوايَتَكمْ كلٌ يُكَذِّبُها
رِوايَة.ُ التاريخْ أُودعتها قَمَري
بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة ... الأحد... 251118
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق