أصابع أمي ...
ويسألني المشيب عن أصابعك
أه .. أه ..أتعبها الحنان فهرمت وجفت
كبرت ياأمي ومازلت أحن لأصابعك
تمشط شعري
تصلح ثوبي
تزرر أزرار قميصي
تداعب خدي فأنام قرير العين
كبرت ياأمي ومازلت أحن لأصابعك
تمحو أخطاء وظائفي
وتصحح مسار حياتي
وترتب حقيبة مدرستي
تدس فيها طعامي
وتفاحة حمراء كخديك
وقطعة حلوى كحلاوة قبلتك
ومنديلا برقة خديك
أه ...كم مرت أصابعك على صفحات دفاتري
كنت إذا نسيت جوابا
أتتبع أثر أصابعك على دفتري
يسعفني الأثر فأجيب صوابا
أمي ....أعيديني للماضي ولو مرة
أنام فيها على صدرك
وأصابعك تعبث بشعري
أمي ...قد شاب شعري
ولم يشب حنيني لدفء أصابعك
..........( محمود اللبابيدي ) ...........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق