قيامة الحنين
نار الشوق تكابدني
حنينا
ما عاد يحتمل
لمن كانوا شموسا
عن حينا أفلوا
يا طائر الولوال
بلغ أحبتنا
القلب وهن
كمن أصابه الشلل
الوصل جل مقاصدنا
فهل لحبنا وصل
يا طائر الولوال
في ترحالك الأمل
يا طائر الدراج
أحمل مودتنا
بوحا من مدامع
المقل
يا طائر السمان
قد أقسموا لنا
فلما عن عهدهم غفلوا
الشوق آه
وآه من الشوق
قد تاهت بنا السبل
إنا لذكراهم نمسي
بلا وعي كمن
أصابه الثمل
جرح أوغل في الصدر
من ألم
أما آن لهذا الجرح
يندمل
ما كنت أعلم قبل اليوم
من ترح حتى ارتويت
الهجر بعد أن رحلوا
أمسيت مع الريح
أبث مودتكم
حبا وشوقا بلا كلل
أناجي أسراب أطيار
أحملها رسائل هوى
أسائلها
هل نسيتم مع البعد مودتنا
ما كان من حب
ومن غزل
ليالي الود في مرابعنا
بوح العيون
رشفا من القبل
كنا كما الربيع
حين تسامره الربا
تزدان بزهر
كما الحلل
وأمسينا خريفا ناضبا
يبسا كقيح ينز
من ساخط الدمل
هذا الهوى وهذي
نار صبابته
باق مدى الأيام والأزل
سأبقى على العهد
في مودتكم
ما دامت الروح
ولم ينقض الأجل
يا طائر الفينيق تالله
كيف القيامة وقد
تاه المنى
وأسدلت ستائر
الأمل
بقلمي. ....علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق