في غابة الحياة............
رحت ابحث عني
وعن صادق ذات..........
مشيت طويلا
بكيت كثيرا.
.ساعات وساعات...........
بت انظر حولي
من انا ومن اكون
في خضم الموجات.........
رحت اسابق الريح
تارة وكثيرا كنت
كما السلحفاة............
تغيرت الفصول
بسباق عمري وكنت
خريفا بلا آهات...............
جفت ينابيع بستاني
وكم بكت أشجاره
مرات ومرات...............
حتى ورودي
بهتت ألوانها فلا هي
تبهج ولا هي تدخل
في الروح المسرات..........
جفون قلبي
وخفق ضلوعي بات
مني كما الطفل
بلا ابتسامات..........
قلت لعلي
اجد دليلا يهدي قلبي
ولو بضع حنين
في لحظات...........
مرت سراعا
كل اماني ولا اذكر منها
سوى صدى خطوات............
.
ومر قطار الحنين
يجر ذيول الخيبة
وما اصعبها من وقفات..........
ترجلت قطاري
لا اعرف احدا ..
كنت غريبا في متاهات...........
ورحت ارصف
قلاع حروفي
لتحكي عني في عبرات.............
كم استوقفتني
مشاعر حب لا اذكر
منها سوى شذرات...............
تمنيت الكثير
من الاماني لعلي
اربح فيها نفسي
لكن هيهات...........
عبثا ..غرورا ...
ضياعا كنت احاول
سجن احاسيسي
في كلمات.........
قالوا لكل شيء نهاية
وانا ادري ان الفرح بعمري
ليس سحابا بل قطرات..............
اعد سنيني
وانت معي تعيديني.
.لبداية سفري
بضحك ونظرات........
آمنت ان قدري
لن ينتهي بتعويذة سحر
ولا بخبر هدهد او خيارات..............
ياسيدتي تركت
لك سفني وشطآني
وما عادت تلزمني نصيحة
او منارات.....................
لقد تجاوزت احلامي
وصرفت ايامي ..لكنني
بنيت لنفسي قصورا
وتركت حضارات.................
ماعاد يهمني
انت وما تحملين لقلبي
من وجع ..وانات وانكسارات........
ما يهمني ان
جداول عمري ستبقى
تغدق خيرا اذا مارحلت لتهب
حبا ليس ذهبا بل بضع حروف
ونفيس عبارات................
.
وسأترك لك ارثا
كبيرا من شفيف
خفق عاش دهرا يضيء دربا
وترك لك كل الخيارات...............
.....................................................
من قصيدة ( رحيل ).
بقلمي محمد رضوان البيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق