الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

قوس قزح ---- للمتألقة الراقية مريم غرير

قوس قزح ....
رفاقي ...صباحكم سكر ...كما شهد العسل وأكثر...
مازال البحث مستمرا على قدم وساق...في البحث عن العروس الأثيرة أيها الرفاق....
وأم الحارث قد أصابها الوجل...تريد أن تطمئن على ولدها قبل أن يوافيها الأجل...
وأخذت تندب حظه المتعثر... على الرغم من ميزات يحويها...كثر
وهو في رأيها شيخ الشباب!!!!..يضاهي بميزاته شيخ الجبل أيها الأصحاب...فكيف لا تجد له عروسا تسحر الألباب...
وهنا جاء ولدها الغالي .. ليفشي سره لها ولا يبالي....بأن والدته متحفظة شديدة ...فهي من جيل الستينات وليدة...
وهاهو يفجر قنبلته ...بأن زميلة له في الجامعة تكون محبوبته...
وهو يريدها أن تكون رفيقة دربه
والأم تفتح فمها باستغراب...وقد أحدث ابنها بحديثه ما يشبه الانقلاب ...وأخذت بصراخ تستنكر ..
وتندب قلة حيلة ابنها ..على رأيها ولشعرها تستنبر...
كيف تفكر بزميلتك ..قليلة الحياء...
والتي تتبجح بحبها تلك المائعة الشمطاء....والفتى مسمر أمامها وكأنها كائن من الفضاء!!!!
ولم يستوعب عقلها المحدود...أنه أمر عادي برأي الجيل ولم يتجاوز الحدود...وبرأيها أن الفتاة العفيفة ...لا تحدث شابا إلا بعد عقد شرعي لتكون العلاقة نظيفة !!!
معها حق فهي من زمن البراءة الرهيفة !!!...
وهنا جاء الرد صاعقا ...من ولدها ولتفكيرها ماحقا ....
وماأدراك يا أمي البريئة ...أن من رشحتهم للخطبة ليس لهم مع أحد خطوات جريئة ...
ففي زمن الجوال ياأماه.. تغيرت الأحوال ويااااا ويلتاه...
فترى الفتاة في البيت قابعة ...تكلم شابا وراية البراءة رافعة ...وقد كانت كلماته بالحقيقة ...ساطعة
لقد حشرها في الزاوية ...وكان حاذقا في ضحد الرواية ....فهو ابن أمه وهنا أصل الحكاية .. 
هنا تبادر لذهنها سؤال ...كيف ستنتقي لابنها ولا تلقي لما تكلم بالا...
الأمر أصبح خطيرا...والاختيار صار عسيرا...
ولم يكتف العاشق بل زاد في الطين بلة ....وكانت كلماته قد زرعت في نفس أمه علة ...
بأن محبوبته الغالية تحبه كثيرا...
ومتطلباتها ستختصرها وتتنازل تلك الأميرة ...!!!
وهنا أصاب الأم بعد كلامه صاعقة خطيرة...!!!!
لم تتنازل عن متطلباتها...إن لم تكن قبيحة سماتها...؟؟.
وقررت أن تبدأ مع صديقاتها ...التفتيش عن الكنة المختارة وخلفياتها...
وقد نسيت أن الزمان تغير...وأن تعرف دواخل النفوس أمر محير ...
وبعد عدة مشاورات ...وأخذ ورد وهات...تم الأمر بنهاية المطاف...وزوجت ولدها كامل الأوصاف...تنظر إليه وكلها حسرة ...
بأن العروس لم تنل استحسانها ولو بنظرة .. فهي لم ترتق لمقاييس الحماة ...وندعو للكنة من مكايدها النجاة...
هذا مايحدث ياإخوتي ...من أمور الزواج في بيئتي ...
وهناك أمور كثيرة ...لم تسع لها سطور مقالتي الصغيرة ...
وإن كان لكم رأي أو حلول...ذيلوها بتعليقاتكم ولكم الشكر مدلول...
تحياتي لقراءتكم منشوري....أرجو أن يلاقي استحسانا حضوري
بقلمي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق