أعشق نفسي هكذا،أستعير تلك اللحظات، أتمرد فيها،كم هو جميل عندما تكون الطرقات خالية من المارة والصخب والضجيج، تعانق روحي السحاب، تنهيداتي تستمر إلى حدود الصمت، كأن تلك الأحاسيس تولد بين الموج، لتلتطم بنفحاته، تتعالى حواسي لتغرق في محيطه، كم هي جميلة تلك الرحلات بين الوحدة وبين الهديل تشبه صوت الموسيقى يجرفني لإيقاع، لتستفرد بي تعويذته، أشعر بالدفء يتدفق كالبركان، والنسمات تمد همسها لتعانق جسدي، فيستسلم نبضي بين غروب الشمس،أنا أمضي، وأمضي حافية القدمين،أرتجل خوفي من الغرق أكثر، مازال صداه يغازلني ينتحل شخصيتي، تارة يسلبني، وتارة يبعثرني.
سلمى اميمةنور يطو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق