على مسامعِ البحرِ
أتلو قصيدتي...
فتهتف أمواجُه
احتفاءً بتراتيلي
المنسوجةِ من كينونة أسراره..
قصيدةً... مطلعُها.. أنت...
بنَيتُها من سكرات العشّاق
ونظمتُها على موسيقى نبض اسمِك
قبضتُ على قافيتها
لتصوغَ من حرفك الزّاهي
رويّاً مرويّاً بآهٍ
تناجي حبّاتِ قلبك...
آهٍ سرقتْ من البحرِ أسرارَه
وسكبتْها في قلبي...
واليوم... أُعلِن نفسيَ هاهنا
ابنةَ ذا البحرِ المُثقَل
بهمسات الحيارى
وهتافِ المساكين...
عانقني برضابكَ أيها البحر
لأخلطَ ماءَ عيني بدموعكَ الباردة
صُغ منّي أغنيةً...
يثمَل بسماعها العاشقون...
وتسبيحةً تترنّم على آذان الخلود
بقلمي.. خلود عمران...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق