الأحد، 27 أكتوبر 2019

قبل رحيل القطار... للمبدعة زهرة محمد ابراهيم

قبل رحيل القطار،،،،،،،
ألن تنظر خلفك ? 
هل تراني ? 
نعم أناتلك الأطلال
أنا الشجرةاليابسةالجامدة منذ الحصار 
أناالتي قبل حصارك
 كنت ماضيك السعيد
كنت بهجةالعمر الجميل
 وسرداب الحب الخفي
كنت ساحات انتصاراتك وكاسات فوزك 
أنا مملكةالحب التي إعتليت عروشها
 أناالتي نصبتك سلطانا
 أنامن منحتك صولجاناو تيجانا
 أناالأنشودةالحية التي ولدت من رحم الزمان
 أنادرعك أنا سيفك أنا كل الأمان
 أنامن رفعت سماؤك
 ومن أوقفت أرضك عن الدوران 
أتبخل عليه بدقيقة قبل القطار?
 لوح بيدك لتلك الأطلال 
فك دقيقة عني الحصار 
ليس لإيقافك لكن
 أرتجي ضمة تشفيني من هذا الدمار
 وبعدها لك الرحيل
 لن أفرض عليك أى اختيار 
ولا تنظر خلفك 
سأكون قد رحلت أنا عن عالم الأشرار 
وقبل رحيلي وعدك دين 
أدفن بقلبك 
وكلما دق أطمئن أنني لازلت أسكنه 
ولتكن وفيت بوعدك 
 وعزلتني عن مدن الغبار 
وسلاما لك ولقلبك 
وحاشاني يوما أن أسمح لك باعتذار
بقلمي زهره محمد     مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق