في غرفة الأسر
جدران محطمة..
تبكي ظلي وألواني.........
مهما ارتديت
فساتيني أزركشها..
كما حرفي وأحزاني..........
عاتبت عمري
كم أمضيت
متعبة وكم
واسيت جدراني.............
قلت لفجري
كم أهديك
من نبضي وخفقاني........
حتى الزفير
يخرج كله ألم
رغم ألمي يئن
بردا في جحيم بركاني.........
هذا قناعي
ما عاد يقنعني
كما بساتيني ووجداني..........
كم بقيت
أمني النفس في
أمل أضنيته وأضناني..........
آه لنفسي
كيف أسكتها
إذا ما استيقظ
الفجر فأنساني.............
كل لحظات
الحنين بسرها
باحت بسر
قلبي وإدماني................
هذا هواك
كيف أرده عني
فقد أعماك وأعماني...........
الكل يشمت
في تعسي
من أهلي وندماني.............
هي الحقيقة
تبكيك وتبكيني..
فكيف بالحب
ألقاك وتلقاني.............
آمنت بك
جرحي ينزف
مني حبي وشطآني.........
سفني
التي دمرتها تاهت
عنك وعني
في لجات قيعاني............
يامن تشفى
في كلي ألملمه
كما ثمري وريحاني............
فما عاد
في جسدي عقل
أدبره سوى فشلي
وخذلاني..............
أرحل بعيدا
كما السحاب
يجر مطري ونيراني.........
إن كان قربك
مني سيؤلمني
فاعلم أني وفيت
نذري وقرباني..............
أنت وحبك
وهمي كيف أتبعه.
.وقد جافيت قهوتي
وكسرت فنجاني...............
.............................
بقلمي محمد رضوان البيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق