بعض القصائد
تجبرني
على خوض حرب
خاسرة ضد النساء
أحيانا يجدني
المجاز مُكبَّل النبض
في آخر السطر
من القصيدة
بخيوط ابتسامة
رقيقة لامرأة حسناء ..
وبعض الأحيان
تلقي عليّ حمرة
الشفاه تعويذات سحرية
فيجدني الفجر
سيلا من ماء و حرير أغنيات
خارجا من ثغر الليل
يمسكني الظلام
متلبسا بالشوق
إحداهن قالت لي
عمّتّ وسامة ..
و بعض الأحيان
يجدني الهواء
مستلقيا على
ظهر تنهيدة كبيرة ...
رماني موج
شعرها الأشقر
وبعض الأحيان
يفزعني زئير كحلها
و أنا أسترق النظرات
خلسة ...!
بقلم ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق