الارض لا تخون
فلاحها
كنت أحرج
ملامح ترابها ..
بمحراث قديم
بعدما كنت
أظن أني
أحرثها بأحمر شفاه
عصري و جديد
كانت عيون
السنابل تنظر
إليَ بخجل
و أنا أنظر اليها
باشمئزاز ..
كنت أطهو
خوفي على حفيفها
الارض لا تخون
فلاحها ...
فأنا حقا جرحت
مشاعرها
بمحراث خشبي
كئيب
بقلم
ناصري
ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق