قلبي
ليس للتسلية
ومشاعري .. والأحاسيس
لم تكن يوما"
للتحلية
دون مقابل
وهبتك قلبي
لكي تغرف منه الحب
قدر الإمكان
وتعيش فيه
بأمان
ناداك الشيطان
لبيت النداء
غادرت قلبي
ورحت
إلى أبعد
مكان
لتؤكد لي
أنك ما من يوم كنت
من أهل
الإيمان ...
ومشاعري .. والأحاسيس
خصصتها لك
بساطا" سندسيا"
أخضرا
لكي تمتطيه
وتحلق به
ما شاء الله
وقدر
لهوت على البساط
مزقت فيه
كل رباط
فسقطت من عليه
وهويت
فأصبحت خبرا"
لكان ...
أعدك يا حبببي
بأن أستعيدك
سأصلي من أجلك
وسأرجو الله
ليساعدك على
خلاصك
وسأعلمك بمشيئة الرب
كيف تحب
وكيف تعطي
بالمجان .................
✍ مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق