" جحود ونكران "
في خضم الأيام ومتاهات المكان تولد لديها شعور داخلي ألزمها على الإبتعاد عن عالمها، تاركة متعلقاتها وأصحابها وأحبابها . نعتوها بالجحود بعد أن لملموا شتات أفكارها ولمعوا بنات خيالها، هي تعي أنها أنكرت جميلهم بالابتعاد إذ تركت فراغا شاسعا. أدمت قلوبهم وجرحت كبرياءهم. سارت في طريق بدونهم تاركة لوعة وعبارات تذرفها عيون من أحبها ووثق بها.
قلبها تراكمت به مشاعر القسوة والأنانية.
ولكن هل يبزغ الأمل ذات صدفة وتطهر مكنوناتها الملطخة بالسواد؟
ربما. ...
بقلمي روضة القطيطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق