الخميس، 30 أبريل 2020

أترعت كأسي بالجراح ...للمبدع إبراهيم رستم

أترعت كأسي بالجراح
وفاض بي نهر الوعود
كالسراب
تراقصني؟؟!!
وعيناك في عينيها؟؟
تقول:  غدا
وأرتقب اللقاء.. ..
فيغيب!!
وأغيب في بحر اﻹنتظار
أهديتك زجاجة عطر...
فما نابني منها  إﻻ
الزجاج!!
أراك بينهن  بكل وسامة
تلقي الشباك على الشباك
تبتاع كل أنواع الهوى
وليس لي إﻻ
العتاب؟
في سجنك أودعت روحي
والفؤاد
فتبخرا  في غفلة
السجان
دعني أهجر عالمي المترع
باﻵﻻم
أبلسم الجرح في عالم
النسيان
أنا لن أعود اليك.
ياصائد
اﻷوهام.
    ابراهيم رستم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق