أتمم المسير
لا تفلت من يدي
ها أنا ذا ياقلب
معا لنتمم المسير
بين دروب النسيان
بعيدا عن الخيبة
والشتائم
وكل الهزائم
أيها العقل
يا حلة الفخر
ونضال كل الأمنيات
إن النسيان أرخى
ستائر الضباب
وأغلقت كل المنافذ
ليلة الحصاد
ليلة الكسر والقهر
والاستبداد
لم يعد هناك رجاء
فالهواء النقي
امتزج بالدخان
لم يعد هناك بديل
فالبحر يبتلع الثقيل
بلى توقف
أيها القلب الحزين
رمم الجروح والقروح
بعصارة الحب
تحت خطى النسيان
أتمم المسير
لتشرق شمس فجرك
سعادة
وترى الكل لحبك يميل
بقلم خديجة باكني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق