(( ذكرتك يا دمشق ))
ذكرتك يا دمشق والقلب يكابد
وليس سوى جفني وجفنك ساهد
وللهم أثر في قلبي سافر
وللجرح فتك بالأماني حاصد
تكاد الدجى تقضي علي لأنها
دجى العرب تاهت في عماها المقاصد
تداعت عليك البراثن فما ونت
مصادرها عن حوضهم والموارد
إذا خاننا من الغرب سافل
تبارى علينا نغل من العرب حاقد
ذكرتك يادمشق فأنتابني الأسى
فأكابد من آلامه ما أكابد
كأني أنا المضام دونك فاصطبري
فهذا شعور في بني العراق سائد
يودون لو يلثمون منك جرحا
يلين ، ويأبى أن يلين الجلامد
صبورة على البلوى شديدة على
العدى،تهون عليك في الجهاد الشدائد
فيا ويل واشنطن والدوحة ولندن
ويا ويل أقزام باتت فيك تعاند
خذوا معكم إجرامكم وفجوركم
فليس بباقية في الشام مفاسد
عروس الشام لك من بغداد بشرى
سنأتيك كتائبا كالباترات الرواعد
فأنت كذا حبيبتنا، نصوغ لك حبا
ولك فينا تاريخ مشرف وخالد
عليك سلام الله ما ثار ثائر
وما ذاد عن مجد سوريا ذائد
أبو أشرف الخفاجي
٢٠٢٠/٦/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق