-------- وما مِنْ ثالِثٍ ..
ليْ يا فتَاتي ، في حِمَاكِ ، صُحْبَةٌ
شهِدَتْ عَليْها ، مِنْ عُلاها ، الأنْجُمُ
وتَضَاحَكَتْ نَسَماتُ ليْل ٍ مُقْمِرٍ
أوْ باسِمًا ، كانَ المَكانُ المُظْلِمُ
اثنيْن ِ ، ما مِنْ ثالِث ٍ، كنّا معًا
ما همَّنا ... قلْبٌ مَشوقٌ ، يَحْلمُ
فَتَذكَّري كيْفَ الحُروف تَساقَطَت
كيْفَ اسْتراحَ للحُروفِ المَبْسَمُ
إنّي أحِبُّكَ يا حَبيبي ، والمُنَى
نَبْقى سَوِيًّا ... باللِّقا نَتَنَعَّمُ
وتَعانَقَتْ منَّا الشِّفاهُ بِسَكْرَةٍ
وبِحُبِّنا ... صارَ المَكانُ يَعْلَم ُ
هاتِ . اسْقِنيها قُبْلَةً مُهَراقَة ً
خفَقَاتُ قلْبي ... بالسِّقايَةِ هُيَّمُ
فالحُبُّ ثالثُنا ، يُداوي جُرْحَنا
لوْلا عَلِمْتُم ؟ كيْفَ نارٌ تُضْرَمُ
ضَحِكَتْ مَقاعِدُنا لدِفْء لِقائِنا
والعَتْمُ صيَّرَنا ، كأنْ لا نَعْلَمُ
دنْيا نَجوبُ .. جَناحُنا ما مثْلُهُ
جَنْحٌ بهِ ، على الذُّرَى ، نَتَسَنَّمُ
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق