الخميس، 2 يوليو 2020

وحين تمر... للمبدعة رنا عبد الله

وحين تمر على البال   أتساءل  
أنت سَاحِرٌ  مِنْ سَحَرَةِ   بَابِلَ 
تَعَلَّمْت سحر القلوب  فجعلتني
 أحبك  كحب الرياض  للمناهل 
وعطرك إنْ مَرَّ عَلَيَّ  نسيمه . . . 
يَأْخُذُنِي لِعَالِم بالعشق  حَافِلٌ 
عَالِمٌ سَمِعْنَاه بِقصيص أجدادنا  
حِين فَرَحًا تَطِير بالعشاق الأيائل 
الرُّوحِ قَدْ  سَمْت   بِه   وبوصفه 
كَم تَمَنَّيْنَا  كَذَاك  الْحَبّ أَن نُقَابِل 
أفِيك شَيّ مَنِيٌّ؟؟؟؟ أَوْ مِنْ دَمِيَ ؟ ؟ ؟ ؟ 
مَالَك  تشبهني بِكَثِيرٍ   الْمَسَائِلِ 
فَكَم أَبْكَانَا لَحْنٌ غِنَاه   القيصر 
وأغرقنا ببحر  مِنْ   غَيْرِ سَاحل  
وبت  فارسا  الصعاب   خيله 
تهون المنايا لأجل عيني و تحاول 
وترتضي صَمْتِيّ وصدي  قانعا 
بِأَنِّي سأحبك عَاجِلًا . . كان . أَم أَجل

رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق