،،،،،،،،أبياتٌ من قصيدةٍ بعنوان،،،،،
،،،،،،،،،، عَتَبيْ عَلىَ مُقَلَيْ،،،،،،،،،،،،،،
عتبي على مُقلي بكتكَ ليالياَ
و لهيبُ وجدي في صميم فؤاديَاَ
عتبي على قلبٍ أحبّكَ صادقَاً
كتمَ الأنينَ وما تلاهُ وما بيَاَ
وَلكمْ تألّمَ من هواكَ صراحةً
لكنّهُ مازالَ فيكَ مُغاليَاَ
ولقدْ كتمتُ بنفسي سرَّ محبَّتي
وظننتُ سرّي سوفَ يبقىَ خافيَاَ
لكنَّ رشحَاً منهُ يعلو جبهَتي
وبدَا عليَّ الحبُّ نوراً صَافيَاَ
فتفجَّرَ الشعرُ الدفينُ بخاطري
وغدا دواءً للجوارحِ سَاقيَاَ
ولقد حسبتُ النفسَ يهجرُها الهوى
فإذا بها مازالَ حبُّها باقيَاَ
تبّاً لهجرٍ زادني حُبّاً بهِ
تبّاً لمن سَلبَ الفؤادَ ومَا ليَاَ
ومُعذّبي ما أنَّ بعدُ من النوى
وغدا غيابُهُ للحضورِ مُسَاويَاَ
وكأنّهُ بسوايا صار مُتَيّماً
وكلامُنا بالحبِّ أضحى باليَاَ
ما كلُّ من تهوى يُحبُّكَ قلبهُ
فدعِ الهوىَ واجعلْ فؤادكَ خَاويَاَ
واشمخْ بنفسكَ فوق قلبٍ هائمٍ
شرفُ الحياةِ بأنْ تعيْشَها راضيَاَ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،د.عادل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق