إبن البلد
أنا ما هجرت قريتي و بلدي
مهما طال الساري و هد جلدي
أنا بن الصحراء و المغرب الذي
رسخ المكرمات بروحي و جسدي
مترفع و إن هبت رياح العدا عاتية
تقلع جذور الشجر بعنت و كل كبد
ما كنت يوما ذليلا للرأس مطأطأ
أرفعه بكل إباء و مجد و رشد
أملي بدا في أنوار مستقبلي و في
حبي للوطن العالي و كذا للولد
هو الإيمان و شدته و ما سرى
تفيض نفحاته على أمسي و غدي
أعلامه شامخة و تبقى أبدا دائمة
الخفقان في كل خطب و رصد
16/7/2020
رامي بلحاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق