نزار يا وجعا
أحببناه بكل المعاني
والكلمات.............
حبنا وشوقنا
ليراعك وجميل كلام
وعبارات.........
أنت ابن الياسمين
وعبق أنفاسك
في الحواري والطرقات....
مللنا تجهم الحروف
وضيق العبارات والمفردات.........
كنت تكنزها في جعبتك
تنثرها علينا بعبق جميل
الورود وناعم الزهرات.......
الحب في قواميسك
خفق قلب وزفير آه
متعدد القسمات.......
تفوقت في صياغة
الحروف كجواهر جعلت منها
سفرا ومحطات.........
كنت تنقلنا بخفة الطير
تحلق في مشاعرنا في لحظات......
كنت فارسا في الحرف
وكان سيفك تسلطه
بخفة ورشاقة دون أغلاط.
أو عثرات.............
نبرة صوتك كما الربيع
وجوده.. عبيره..
متغير الرتم والنغمات..........
غادرتنا بعجالة
وغادرت معك
بلقيس في فجرها
بمحرق الدمعات..........
مررت بمرقدك
فوجدتك تتربع الكل
تحكي لهم قصصا وحكايات........
وعبير كلماتك
كما ضحكاتك
كلها صدق بسكون
تارة وصرخات..........
نم قرير العين واهنأ
فما تركته لنا إرثا
سيبقى فينا دهورا
وسنوات..........
وستبقى ابتسامتك
تزهر في كل الفصول
تحكي قصص عاشق
علمنا كيف هو الحب
وأنه هو الروح والحياة.......
....................
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق