الثلاثاء، 14 يوليو 2020

أضحت غصوني اليابسات أراكا....للمبدع د. جاسم الطائي

( أضحت غصوني اليابسات أراكا)
------
أضحت غصوني اليابسات أراكا
هذا الفؤاد يفيق حين أراكا
وبحقِّ من سوّاكَ اِنّي مُهلَكٌ
اِنْ لمْ تُحِطْني في النّوى برضاكَ
لولاك ما عُرِفَ الجمالُ بخَلقِهِ
أنت الجمالُ وطِلسَمٌ بسواكا
لولاك ما عزفَ اليراعُ ملاحناً
أو أزهرَت بحروفِها لولاكا
اَوَ لستَ اَنت الى الحياةِ رَدَدْتَهُ
من بعدِ ما وارى الفؤادَ ثَراكا
اَوَلستَ أنتَ على الوصال جعلتني
طيراً اُحَلِّق كي أطال عُلاكَا
اَوَ لستَ أنفاسي التي أحيا بها
اَوَليس نورَ الناظرينِ سُماكا
عطفاً على رمقٍ رجوتُك اِنّني
قفرٌ فأمطِرْني بغيثِ سَماكَا
يا قِبلة العشاق جرحيَ نازف ٌ
رفقاً بروح تشتهي رؤياكا
يا قِبلةَ العُشّاقَ اِنّيَ مُغرمٌ
عهدٌ عَلَيَّ لأحفظَنْ ذِكراكا
من قلبي المكلومِ أرسلُ دمعةً
مرسالَ حبٍ كي أنالَ رضاكا
------
د٠جاسم الطائي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق