وقفت وراء أصابع يديك
تسير على خطوط كفك
فمازال الطريق طويلا
حتى تصل إلى
شريان قلبك
فلم تجد في طريقها
زهرة تزين بها غرفتها
شمسك أحرقتها
ولا توجد شجرة واحدة
تقف تحت ظلها
فلا تسأل اليوم عنها
ولا تسأل متى ستصل ؟
فأنت أصبحت في غيابها
الفعل الذي ضاع
ضميره المتصل
في غيابها
كل القواعد تغيرت
حتى الأيام من برودة
الوقت قد تجمدت
ابحث عنها
فربما كانت نائمة في
أحلام الألم
أو ربما كانت تلعب
في حديقة شعرك
أم نسيت أنك سجنتها
تحت أظافرك
ابحث عنها جيدا
في وجه الشمس
عند بزوغ القمر
عندما هذا الكون بجماله
يحتضر
بقلمي رنا قلفه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق