الخميس، 2 يوليو 2020

وهل أخسر ودا.... للمبدع عدنان القرشي

وَهَلْ أخْسَرُ وِدَاً
وَأنا هياماً أطْبَعَكْ
وَهَلْ أنْكُرُ وَعْدَاً 
غازَلَ يَوْمَاً مسْمَعَكْ
ولأَن كلُ مافيكِ 
جَمِيلٌ كَما أسَامِيكْ
ها أنذَا دَوْمَاً أتبعكْ
فَما أحْلاكِ 
ياصِنْوَ رُوحِيَّ
ياقِبلَتِي فِي الهَوى
ومِعْيارَ جموحِي
اللهَ اللهَ ماأرْوعكْ

بَلَى فَكُلُ شِفَاهِ الوَرَى
تَصْدَحُ مَا ألْمعكْ
مَاأبْهى بَرِيقُكِ للقَلْبِ
فِعْلاً مَا أسْرَعَهُ وَأسْرَعَكْ
يامَنْ كُلُ حَِدِيثُكِ
 مَطْلَبي
بغَيرِهِ قَطْعاً أمْنَعَكْ
فياراهِبي أقُولُها 
كُلٌ وَلا تَركُ صَاحِبي
 وَأنا الذي تَعَوَدْتُ قُرْبَكِ
جَمْعُ الجُموعِ فأجمَعك
يَاحَرْفَك وَفِيهِ مَذْهَبي
يَاأًكُلي مِنْهُ وَمَشْرَبِي
إلا بِك ياعُمْرُ وَمَطْلَبِي
عَيْناً مِنكِ وَتَصِيحٌ بِي
قُلْ لِذِي الحَسْنَاءَ ماأشْجَعَك!
بلَى إني شُجاعٌ بِوَردِك ضَائعٌ فِعْلاً بفقدكِ
كُلِي أسِيرٌ  بِقَدِكِ
عَنْ خَدِك الرَيانَ
وَوِدَكِ
إلَا هَوَىً ..
مَدَى الزَمانُ 
وأزْرَعَكْ !!

عَدنَانُ القَرَشِيُ
بَغْدَادَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق