السبت، 25 يوليو 2020

عندما.....للمبدع محمد رضوان البيش

عندما
أنظر في عينيك
أطير.. أضيع أبحث
عنك وعن ذاتي...........
كم تكلمت
الشفاه مني
نطقت بحروف
طائشة
جميلة هي لخصت
كل حياتي...............
حتى خدودي.
. كبساط الريح حملتك
وحملتني
فكيف لا تلمس
حريق وجناتي..............
من أنت من أنا
ما صنعت لي.
. وماذا أقول لقلبي
إذا مازادت خفقاتي.............
كيف تحنو علي
عيونك أكاد
من شوقي تفضحني
بكل وجل وخجل بحريقها
دمعاتي..................
في الصبح
كان نورك يضيء
كلي.. وكم تلعثمت
لديك كلماتي................
يا سيدي كم انتظرت
هذا
اللقاء.. وكم علقت آمالا
كنت أحسبها حلما
آه منك ومن زفراتي............
عيونك مثلي
محراب صلاة
لا يضيع فيها دعائي
ولا صادق ابتهالاتي..............
كل شيء
أصبح الأن عندي
حياة ممات ورود وزهرات
هلا شممت عبيرها ورداتي.........
ما أجملني لديك
وما أجملك عندي
أنت كما الكواكب
تسطع في عمري
نورا فرحا... هكذا
عيني تبتسم كَواكبي
وبتألق نجماتي.............
هل ترى.
. هل تسمع همس الشفاه
تكاد تنطق حروفي
حنينا وشوقا..
ياكل عمري
يا كل ذاتي لك أدعو
في صحوي ونومي وصلاتي.....
أرجوك دع
ضجيج الروح يعلو...
والصمت الذي بيننا
هو أصدق حروفي ومفرداتي........
.......................
بقلمي.. محمد رضوان البيش.
سورية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق