الأربعاء، 1 يوليو 2020

نجوى....للمبدع د. حسام عبد الفتاح الدجدج

نَجْوَى ....
......
يَا مَـنْ أَقَـامَ بِظِـلِّ قَلبِـي مَعبَــدَهُ
وَبَنَاهُ فَـوقَ حَنَايَا رُوحِي هَيمَـانَا

تَهـوَى بِقَلبِ القَلبِ عُمْرِي تَسكُنُهُ
وَتَهِيـمُ فِي أَشـوَاقِ قَلبِـي وَلهَـانَا

هَل كَانَ وَصلُكَ بِالغَــرَامِ خَدِيعَـةً
أَم كُنتَ قُربَ ظِـلَالَ قَلبِي ظَمـآنَا
......
كَمْ ذَا أَقَمـتَ إِلَى الغَــرَامِ شَعَائِرَاً
وَخَشَعتَ فِي مِحرَابَ حُبِّي إِيمَانَا

فَتَقَـدَّسَت نَجْـــوَاكَ بَيـنَ تَرَائِبِـي
وَتَرَنَّمَت بِشُجُــونِ قَلبِي نَجْــوَانَا

وَتَنَهَّـدَت آهَـــاتُ لَيـلِي تَسمَـعُــنَا
وَتَنَاثَـرَت دَمعَـــاتُ تُبكِّي عَينَــانَا

وَأَثَارَ فِينَا العِشْــقُ كُــلَّ جَــوَارِحٍ
وَتَجَـرَّعَت سُكْــرَ الليَالِي رَوحَـانَا

كَم ذُبتُ فِيكَ كَمَا تَذُوبُ بِمُهْجَتِي
وَنَسِينَا كُـلَّ الكَــونِ حَتَّى يَنسَانَا

نَسْـلُو حَيَـاةَ العَاشِقِيـنَ وَشَوقَهُم
وَنَعِيشُ رُوحَـاً فِي جِنَانِ سَلـوَانَا

حَتـَّـى مَزَجــنَا بِالليَــالِي دِمَــاءَنَا
وَبِنَبضَـــةٍ كَانَت حَيـَـــــاةُ قَلبـَـانَا

فَأَخَذتَ قَلبِي وَكُلَّ رُوحِي وَدُنيَتِي
وَتَرَكتَ عَقلِي وَلُبَّ فِكرِي حَيرَانَا

وَهَجَـرتَ قَلبَـاً قَد حَوَاكَ بِعَطفِــهِ
وَلَكَم أَذَقتَ أَنِينَ رُوحِي هِجـرَانَا

إِرحَل كَمَـا شـَاءَ الغـَـرَامُ وَشِئتَــهُ
لَن يَرتَضِـي قَلبِـي لِرُوحِي نِيـرَانَا

لَا لَا وَعِزَّةُ نَفسِي فَوقَ مَجَارِحِي
إِنِّي الـذِي فَـوقَ الغَــرَامَ سُلطَــانَا
.......
بقلمي. د. حسام عبدالفتاح الدجدج 30/6/2020
.......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق