الأحد، 26 يوليو 2020

مالها عيناك....للمبدع فواز الحلبي

مالها عيناك ذابلتين
ولم استوطن فيهما هذا الحزن
ما اعتدت سحرهما اصفرار الخريف
ولا اعتدتهما بائستين
أين فيهما ذاك الربيع ،،، ألفتهما جنتين
سكن هما لشغف قلبي،،، فيهما يستريح كروضتين
لم تلك الدموع كما اللؤلؤ قد أطلقت سراحهم المقلتان
فسالت على الخدود كما جدولين
شاحب وجهك ،،،متعب جدا !!! شاردة الذهن
كتائه في مفرقين،،،!!!!
أين إشراقة وجهك ؟؟؟ كطلة الصبح البهيج
وأين ابتسامتك الفأل الجميل على الشفتين،،،

تزاحمني الهموم فتكوني ملجأي البشرى،،، وفرحة 
      وأصعق إذا ما رأيت عينيك  حزينتين 
        رقيقتين هما كجناحي فراشة يخشى عليهما من نسمتين 
فكيف أن يخيم عليهما ظلال بؤس؟؟!!  أعوذ بالله من نقمتين 
 حرام أن يفقدا بريقهما معسولتا اللون كجوهرتين 
أخبريني فديتك ؟؟ 
هل متسبب أنا ؟؟  بسوء  لتلك الحبيبتين،،،
أقول  : آسف وألف مثلها  
ولك قلبي وروحي كذبيحتين،،،،
ولا مسك  الضر حبيبتي لحظة ولا سالت من عيونك دمعتين 
هما أغلى من أسفي أو اعتذاري،،،
  ولا هنأت عيناي  ،،،   وعينيك دامعتين 
   ردي علي فرحتي  ،،   وقولي أنه الشوق موقد ناره 
   فسالت من المقل دموع المفترقين ،،،
     لست ألومك قرة العين ومهجتي  ،،  مرغما فقط بعدت   
فعشت اللوعتين 
فراقك المر أذاقني حرقة،،،  وتعس اللقاء  حزينة العينين 
   هيا كما عشقتك وجه سعد ،،،  أعيدي الضحكة عرسا على الشفتين 
أنا مودع روحي  في حنايا قلبك  وما ابتعدت مستشعرا روحك بين الخافقين 
فلا رغبت عيشا إلا عيش هناء لك ،،،  وما عودتني اللقاء إلا بقبلتين 
فلا أنست فيك الحزن  بعض خصالك  ،،     ولا سعدت إلا  
احتواء بين اليدين 
 
فديتك ولا رأيتك في حزن ،،،  ولا غاب السرور عن الوجنتين .
بقلمي : فواز محمد الحلبي 
26/7/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق