الأحد، 2 أغسطس 2020

الجاهل....للمبدع حسن الحداد

الجاهل

لا أعرفُ في الدنيا
إلا هواكْ
لا همَّ لي فيها
إلا لِقاكْ

يا حبيباً
يُجنُ العقلُ لهُ
ولكَ يُثارُ
في القلبِ العراكْ

مابينَ الكلماتِ
أو بينِ السطور
في إمساكِ القائمِ
أو عندَ الفطور

قُبَلُ الهوى
تحمِلُها الطيور
وتطبعُها على
كبدِ سماكْ

أين ثرى العشاقِ
مِنَ النجوم
عطشى تنادي الغوثَ
مِنَ الغيوم
الحبُّ بحرٌ
من فيه يعوم
قدْ أوقعْتَني
فمن نصبَ الشراكْ

وأحمرّتْ خجلاً
شمسُ الصباح
من نظري إليها
قد غارَ الوشاح
نجوى أُناجي
من لَدُنِ المِلاح
رمقاً فما لي
أملاً سواكْ

جاهلٌ صِفتي
وهذا اعتراف
خيرُ المناهلِ
تحمِلُها الضِفاف
إن كان لي
سَبْعٌ عِجاف
صبرٌ مدد
على مضضِ بلاكْ

قرأتُ عنها
في كُتبِ اليسوع
إن أنت نوري
فما ليَّ والشموع
خضبتُ بالدمِ
دربَ الرجوع
قُربانَ عفوٍ
فأقريني رِضاكْ

حسن الحداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق