السبت، 28 نوفمبر 2020

إضاءة كاتب.... للمبدعة مريم الغريري

إضاءة كاتب ....

مساؤكم خير أيها الأخوة ...يامن تبقون لسطري خيرة الصفوة...
أحاول اليوم أن أتكلم ..عما يحدث لنا وحروفنا تتألم ...
برد وشتاء وزمهرير ...ومسؤول لا يرى بل وضرير...
ليال قاسية بائسة ..تدق عظامنا بهولها داعسة ...
والأسرة تضرب كفا بكف...وحفلة الفقر ترقص بالدف !!!!
راتب يخضع لريجيم قاس...وعلقم الأسعار نتجرعه بلا كاس...
وجشع التجار يكشر الأنياب..و.تعال اتفرج على حياتنا يا حباب...!!!
وفي بيتنا الصغير ...حيث الفقر يعلن فيه النفير ...منذرا بتدهور للأوضاع خطير ....
الجميع يرتدي ألبسة القطب الشمالي ...يرقصون بردا على نغمات (ياهملالي )
لا ترى منهم الا العيون ...يتلحفون بكل ما هو دافئ وحنون...
ناهيك عن غذائهم المتبقي الوحيد ...من شوربات للعدس العجيب الفريد ...يرمم عظاما ..ويلقى من الجيب كل احتراما....
بعيدا عن كماليات اللحوم ورفاهيات البيض والجبن المدعوم.....
هذا قول نبع الحنان أيها الكرام..التي لم تعدم وسيلة لتتأقلم مع هذه الأيام....
نسينا وقودا لم نأخذها ...وكهرباء تعودنا على كذبها ...وحتى (جرة )تأقلمنا مع بعدها
وكورونا تستقوي وتحصدنا...
لكننا لم نتأقلم ..أن نفقد رغيفا وصرنا له نحلم....وهنا البلاء ان كنت لا تعلم.....
لم يبق لنا الا موتا ننتظره...
فالقادم ...
أرجو أن يكون خيرا ...اخوتي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق