في ذات مساء
رتلت اسمك
في معبدي
وفي تجاويف خافقي
صورتك تراقص
نبض قلبي
وفي عيني نور وجهك
كالبدر المضيء
أغمضت عيني
خوفا أن يراك الناس
تتراقص بين الأهداب
وأعيش معك لحظات
دون أن تدري
ولااستطيع أن أفصلك
عن روحي
دائما أراك حولي
تسكن أنفاسي
ونبضات قلبي
وأسكر من لحظ
عينيك
وأغمض عيني
لاتذوق لوعة
شوقي إليك
ويكفيني بأنني
أحببتك
سرا
وسأبقى أحبك
مهما أبعدتني
الأقدار
فتحيه خصروف
7/12/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق