... هي القدس ...
تربع المجد لها
وركع الجمال ولان لعظمتها
عزوتك وشرفك قائم برجالها
بكتاب السما وسُنْةَ محمدها
هي عنوان نبض ونضالات طلابها
فيها محيا وممات شهدائها
يا نجمة ألأكوان واللؤلؤ والمرجان
منها طهر دمائنا المسفوح
على التراب شهادة توثيق من خِوانها
وأنا شهيدها
ودماؤها الطازجةُ
مثار نقيع صبرنا على الجبهات
على كل ارجاء غيطانها
عيناها لؤلؤ يبهر عشاقها
وريقها عذب ككوثر جنانها
زهرها ينبت من شموخ شتول رجالها
رجالها بقية سنديان جبالها الراسية قوامها مهوى حلم رجالها
يُسأل رجالها عنها ولا جواب شافٍ يأتيها
خذلته الأوثان وعصبةُ الطغيان
باعوها بثمن بخس دراهم معدودات
صراخها من قعر جبها ملأ المشرقين
ولم يلامس نخوة معتصم واحد
ولم تحظ بسيارة
كلما قطفت من حديقتها زهرة
يقال عنها ما يقال
مزقوا ثوب الجمال
واشحذوا أنصال الأبطال
ناصر ناصرتها دم الشهيد
مهرها كل حر فقيد
بالدم الغالي الهطال
محال يتركونها للذل
محال وألف محال ...
وائل زبلح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق