الجمعة، 18 يونيو 2021

على شاطئ الحب... للمبدع الحبيب المبروك الزيطاري

البحر المتقارب
.......على شاطئ الحب...........
أَلا إِنَّ للحبِّ وصْلٌ جميلُ
             كمثْلِ نَسيمٍ لطيفٍ عليلُ
يجود الزّمان على العاشقين
            كيوم التقينا و جاء الخليلُ
بلا موعد قد رمانا هوانا
     على شاطئ الحبِّ يحلو الأصيلُ
تلاقت عيون و باحتْ بهمْس
           و قالت كلاما بصمتٍ طويلُ
روت وجدها و الهيام يَفيض
         و قد قَارَبَ الدًّمع منها يسيلُ
 و قد زان منها الخُدود حياء
        و قد أُسْبِلَ الجفنُ منها كَحِيلُ
فثارت أَيادٍ تلاقت بحبٍّ
           و نبضُ القلوب قويٌّ عَجِيلُ
جلسنا على الرَّملِ نشدوا بِحُلمٍ
         بسطنا الأِمانِى فلا مستحيلُ
بقينا و موجا خفيفا  تَغَنَّى
              بِعَذْبِ الأَناشيد عنَّا بديلُ
إِلى أن رأينا سِراجَ المغيبِ
          فقلنا أيا شمسُ فاصْبِرْ قَليلُ
فلم تكترث للمحبِّين قولاً
       و مالت الى الأُفق تأْبى تُطِيلُ
فقمنا كسالى فلا مِنْ سبيلٍ
          نُطيل اللقاء و يبقى الاصيلُ
...الشاعر الحبيب المبروك الزيطاري...
تونس 16/06/2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق