لاحت لنا من خلف ستر حجابها
بنت الٲعاجم من بلاد الصين
وتبرهجت في حلّة عربية
والتاج كللها كحور عين
حورية دان الجمال لحسنها
حوراء غادر حسنها تهجيني
حارت بها العشاق حتى واغتدوا
في مهمهٍ من شدة التخمين
أمِن الجنائن قد أتت أم أنها
شامية الخدين بالتزيين
كرجية عجمية بلسانها
عربية الأنغام والتلحين
ناديتها يامنيتي فتباعدت
عني وبات بعادها يشقيني
آنست منها الأنس في ليل الدجى
وغدى نهاري مثل جنح دجون
ياغادة العشّاق ياكل المنى
حنّي بوصل البائس المسكين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق