(شُرود)
مُدّي جناحك في شرود فضائي
وتجدّدي كالفكرة الخضراءِ
يا خمرةَ العمر اليتيمِ وتوبة الـ
-جرحِ القديم ونشوةَ الأنداءِ
عَبقُ القصائد في يديك عبدتُه
طفلاً يُعابثُ شُرفة الجوزاءِ
ويحاور الفجر الضَحوك ويرتدي
اللّيلَ الضّرير و يستبيحُ شقائي
ما أنتِ إلا رحلةٌ لطفولةٍ
ضَّيعتُها في الأعين الخضراءِ
رُدّي لنغمتيَ الغريبةِ لونها الـــ..
مسحورَ، واتّحدي ببوحِ مسَائي
مالي سوى عينيكِ فجرٌ فابْسمي
تخضرُّ أرضي بالرُّؤى و سمائي
إنِّي أحبُّكِ غيرَ أني شاردٌ
مدّي جناحك في شرود فضائي
..
عصام يوسف حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق