بين الحاضر والماضي
كنا أطفال وسار العمر كالقطار سريعا.........
حتي وصلنا بالعمر ريعان الشباب..........
كنا نظن أن العمر كان لنا مطيعا.......
نتباها به بقوة وكلنا له ركَّابا.........
زمن الشباب ولَّى ونحن له طلّابا..........
حتى وصلنا لعمر الشيب ونسينا أيام الشبابا.......
حنت الظهور وتقوست وظهرت عليها الإٍعابا......
وملامح الوجه تغيرت وجماله غيابا...........
وتقلصت حياتنا وأصبحت كأقواس الربابا.......
آه على عمر غزا الشيب فيه وأنسانا الشبابا.......
لا دعوة ولا منية نرجوها والعمر قد ذهب هبابا.......
ربي أدم علينا الصحة وجمل وجوهنا والصحابا...
بإيمان القلوب و طاعة لربنا بكل استجابا.......
ابو طارق كيوان
سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق